
ويمكن توضيح مفهوم التفكير السلبي ببساطة بأنه التشاؤم وتقدير النتائج السلبية مسبقاً، مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنه ببساطة قدر لنفسه الفشل مسبقاً وتوقع أسوأ النتائج قبل البدء بمباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمن أهمية أن يسعى الشخص لتحويل أفكاره السلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التشاؤم إلى تفاؤل.
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
التفكير السلبي لا يؤثر فقط على المزاج، بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية بشكل عام. من بين هذه التأثيرات:
يؤدي إلى زيادة التوتر، ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.
عندما يتم التركيز على اللحظة الحالية، يمكن للفرد تجاوز السلبيات والتفكير في الحلول والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحسين التفكير السلبي المزاج والتفكير.
حدد استشاري الصحة النفسية، مصدرين رئيسيين ينتج عنهما التىفكرير السلبي ليسيطر على العقل، وهما كالتالي:
وتذكر أنه لتحقيق التقدم والتغيير، يحتاج الفرد إلى الالتزام بممارسة التفكير الإيجابي وتطبيق الأساليب التي تم تعلمها في الحياة اليومية، وذلك لبناء نمط تفكير إيجابي وصحي.
إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.[٢]
الإرهاق الذهني المستمر، دون منح النفس وقتًا للراحة والتفريغ.
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
اليقظة الذهنية تمكن الفرد من مراقبة الأفكار والمشاعر من منظور محايد، مما يساعد في تجاوز التفكير السلبي دون أن يؤثر على النفسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
نأسف لذلك لماذا لم يكن مفيدا؟ * المقالة لا تحتوي ما ابحث عنه